طفلي يتصفح الإنترنت... كيف أحميه؟
قد يكون القيام بمنح الطفل لوحك الذكي أو هاتفك الذكي حلاً سريعاً لإخماد نوبة غضبه وإيقاف بكائه، ولكن هل هذا التصرف بالفعل هو التصرف الصحيح؟ وإن انعدمت الخيارات وكان بالفعل هذا هو الخيار الوحيد المتاح، كيف تستطيع ضمان التصفح الآمن لطفلك؟ أهم المعلومات فيما يلي.
تصفح طفلك للإنترنت يعني أنه سوف يصادف أنواعاً مختلفة من المحتوى أونلاين، منها الآمن والمفيد، ومنها الضار والذي يجب حجبه أو توعية الطفل بشأنه. لذا ولضمان أمان طفلك على الإنترنت، إليك نصائحنا وإرشاداتنا بهذا الخصوص.
الإنترنت عالم كبير له قواعده: اعرفها وعرّف طفلك بها
هذه بعض القواعد الرئيسية التي على الأهل معرفتها والتقيد بها لجعل تجربة التصفح على الإنترنت أكثر أماناً للأطفال:
شبكات التواصل الاجتماعي: إذا لم تستطع تجنبها، اجعلها أكثر أماناً
دخلت شبكات التواصل الاجتماعي بيوت الجميع في السنوات الأخيرة، وأصبح من الصعب حجبها أو منع طفلك من الاطّلاع عليها أو تصفحها. وسواء كان طفلك في عمر يسمح له بامتلاك ملف شخصي خاص به على شبكات التواصل، أو كان صغيراً لكنه يطّلع على الإشعارات والرسائل الخاصة بحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء استخدامه لأجهزتك الذكية، عليك أن تحرص على رفع درجة أمان المحتوى الذي قد يقع تحت متناول يديّ الطفل، ولتحقيق ذلك، هذه بعض النصائح والإرشادات التي قد تساعدك:
1- لعائلتك معلومات سرية، لا تُطلعهم عليها
أخبر طفلك بالمعلومات التي عليه أن يتجنب الإفصاح عنها على مواقع التواصل الاجتماعي، واربط كل معلومة بحادث مؤسف قد يحصل لك أو لعائلتك إذا ما تم الإفصاح عن هذا النوع من المعلومات، فعنوان المنزل قد يجعلكم الهدف القادم للص سوف يأتي لسرقة لعبة الطفل المفضلة مثلاً! وهكذا.
تستطيع وضع قائمة بالمعلومات التي لا يجب تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي في مكان مرئي في المنزل لتذكير الطفل بهذه القائمة على الدوام، والتي تشمل أموراً مثل: رقم الهاتف، المعلومات البنكية، عنوان المنزل، عنوان البريد الإلكتروني.
2- لا تعرفه؟ إذاً لا تقبل صداقته ولا تبدأ بالحديث معه
هذه القاعدة بسيطة، ورغم أنها تكاد تكون بديهية، إلا أنها ليست كذلك بالنسبة لبعض الأطفال، لذا يجب التشديد على الفكرة والتنويه إليها في أكثر من مناسبة، فكما يتم تحذير الطفل من مصادقة الغرباء في الحياة الواقعية، يجب تنبيهه إلى تجنب مصادقة أشخاص غرباء في عالم الإنترنت الافتراضي.
3- إذا تعرضت للتنمر … أنا موجود
في السابق كان التنمر يقتصر على بيئة المدرسة، أما اليوم فمن السهل أن يتعرض الطفل للتنمر وهو جالس في منزله أو في أي مكان آخر وذلك عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لذا انتبه لأي تغيرات مفاجئة في سلوك الطفل قد تنم عن تعرضه للتنمر الإلكتروني، مثل: الحزن، البكاء، الانعزال، فقدان الشهية.
راقب ما يفعله طفلك على الإنترنت، راقب التعليقات والرسائل التي تصل لحسابه، وأخبره أنك موجود لدعمه بكل ما أوتيت من قوة دائماً وأبداً.
4- كل ما تشاركه على الإنترنت يبقى على الإنترنت
على طفلك، خاصة المراهق، أن يعي عواقب مشاركة بعض المعلومات والصور والآراء على مواقع التواصل الاجتماعي، فحتى لو ندم على أي محتوى قام بمشاركته في وقت سابق، فإن القيام بحذف هذا المحتوى لا يعني أنه حُذِف تماماً، بل سوف يبقى مخزناً في مكان ما على الإنترنت، وقد يُستخدم ضده في مرحلة ما من حياته، لذا عليه التفكير مرتين قبل الضغط على زر المشاركة.
الانترنت عالم واسع من المعرفة والترفيه والتواصل الافتراضي، تستطيع تجنب الكثير من المخاطر خلال اتصالك به باستخدام الادوات التكنولوجية التي ننصح بها وهي احدى اهم وسائل الحماية بالاضافة الى ما اسلفنا به سابقاً، من بينها :
خدمة أمان: اختصر على نفسك الطريق بهذه الخدمة من حضارة
ضمان أمان الطفل على الإنترنت قد يكون عملية شاقة ومتعبة، لا سيّما إذا كان من الصعب تخصيص وقت كافي يومياً من قبل الوالدين لهذا النوع من المهام، ومن هنا تأتي أهمية خدمة أمان التي توفرها شركة حضارة، وهي خدمة تساعد على حجب المواقع الضارة ومنع طفلك من مصادفتها أثناء تصفح الإنترنت.
تساعد خدمة أمان على:
مهتم بخدمة أمان؟ المزيد من المعلومات حول هذه الخدمة المميزة من حضارة تجدونها هنا.