articel 3 test one

 

                                            

 

قد يكون القيام بمنح الطفل لوحك الذكي أو هاتفك الذكي حلاً سريعاً لإخماد نوبة غضبه وإيقاف بكائه، ولكن هل هذا التصرف بالفعل هو التصرف الصحيح؟ وإن انعدمت الخيارات وكان بالفعل هذا هو الخيار الوحيد المتاح، كيف تستطيع ضمان التصفح الآمن لطفلك؟ أهم المعلومات فيما يلي.

 

 

تصفح طفلك للإنترنت يعني أنه سوف يصادف أنواعاً مختلفة من المحتوى أونلاين، منها الآمن والمفيد، ومنها الضار والذي يجب حجبه أو توعية الطفل بشأنه. لذا ولضمان أمان طفلك على الإنترنت، إليك نصائحنا وإرشاداتنا بهذا الخصوص.

 

الإنترنت عالم كبير له قواعده: اعرفها وعرّف طفلك بها

هذه بعض القواعد الرئيسية التي على الأهل معرفتها والتقيد بها لجعل تجربة التصفح على الإنترنت أكثر أماناً للأطفال:

  • ضع الحاسوب أو أجهزتك الذكية في إحدى المساحات المشتركة في المنزل والتي غالباً ما يتواجد فيها عدة أفراد من العائلة في أوقات مختلفة نهاراً وليلاً، فهذا سوف يسهل عليك وعلى باقي البالغين في العائلة الاطّلاع على المحتوى الذي يتصفحه طفلك طوال الوقت.
  • قم باستخدام خدمات الانترنت الآمن لجعل تجربة التصفح أكثر أماناً لطفلك، مثل خدمة أمان من حضارة.
  • احرص على اختيار كلمات سر حسابات الطفل بنفسك، على أن تكون هذه الكلمات مكونة من رموز قوية وصعبة الاختراق.
  • خصص نافذة زمنية محددة في النهار يسمح لطفلك بتصفح الإنترنت خلالها فقط، أو اسمح له بعدد معين من الساعات على الإنترنت يومياً.
  • في نهاية اليوم، خذ من وقتك بضعة دقائق واطّلع على تاريخ المتصفح، لتعرف الصفحات والمواقع التي زارها طفلك.
  • إذا كنت لا تعرف الكثير عن عالم الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، على هذا أن يتغير والآن، إذ يتوجب عليك تعلم الأساسيات، وذلك لكي تستطيع مراقبة طفلك والحفاظ على سلامته على شبكة الإنترنت عن معرفة ودراية.
  • قم بتحميل نسخ مخصصة للأطفال من بعض البرامج المشهورة التي يستخدمها البالغون عادةً، واحرص على أن يقوم طفلك باستخدامها بدلاً من النسخ المخصصة للبالغين، مثل ماسنجر الفيسبوك المخصص للأطفال.
  • تعرف على أصدقاء الطفل الافتراضيين على الإنترنت، سواء الأصدقاء الذين تعرف عليهم أثناء المشاركة في لعبة ما أو الذين يحادثهم بالساعات عبر برامج المحادثة المختلفة.
  • احرص على تفعيل خيارات (Parental controls) على الأجهزة الذكية التي يستخدمها الطفل بشكل منتظم.

 

شبكات التواصل الاجتماعي: إذا لم تستطع تجنبها، اجعلها أكثر أماناً

دخلت شبكات التواصل الاجتماعي بيوت الجميع في السنوات الأخيرة، وأصبح من الصعب حجبها أو منع طفلك من الاطّلاع عليها أو تصفحها. وسواء كان طفلك في عمر يسمح له بامتلاك ملف شخصي خاص به على شبكات التواصل، أو كان صغيراً لكنه يطّلع على الإشعارات والرسائل الخاصة بحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء استخدامه لأجهزتك الذكية، عليك أن تحرص على رفع درجة أمان المحتوى الذي قد يقع تحت متناول يديّ الطفل، ولتحقيق ذلك، هذه بعض النصائح والإرشادات التي قد تساعدك:

 

1- لعائلتك معلومات سرية، لا تُطلعهم عليها

أخبر طفلك بالمعلومات التي عليه أن يتجنب الإفصاح عنها على مواقع التواصل الاجتماعي، واربط كل معلومة بحادث مؤسف قد يحصل لك أو لعائلتك إذا ما تم الإفصاح عن هذا النوع من المعلومات، فعنوان المنزل قد يجعلكم الهدف القادم للص سوف يأتي لسرقة لعبة الطفل المفضلة مثلاً! وهكذا.

تستطيع وضع قائمة بالمعلومات التي لا يجب تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي في مكان مرئي في المنزل لتذكير الطفل بهذه القائمة على الدوام، والتي تشمل أموراً مثل: رقم الهاتف، المعلومات البنكية، عنوان المنزل، عنوان البريد الإلكتروني.

 

 

2- لا تعرفه؟ إذاً لا تقبل صداقته ولا تبدأ بالحديث معه

هذه القاعدة بسيطة، ورغم أنها تكاد تكون بديهية، إلا أنها ليست كذلك بالنسبة لبعض الأطفال، لذا يجب التشديد على الفكرة والتنويه إليها في أكثر من مناسبة، فكما يتم تحذير الطفل من مصادقة الغرباء في الحياة الواقعية، يجب تنبيهه إلى تجنب مصادقة أشخاص غرباء في عالم الإنترنت الافتراضي.

 

3- إذا تعرضت للتنمر … أنا موجود

في السابق كان التنمر يقتصر على بيئة المدرسة، أما اليوم فمن السهل أن يتعرض الطفل للتنمر وهو جالس في منزله أو في أي مكان آخر وذلك عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لذا انتبه لأي تغيرات مفاجئة في سلوك الطفل قد تنم عن تعرضه للتنمر الإلكتروني، مثل: الحزن، البكاء، الانعزال، فقدان الشهية.

راقب ما يفعله طفلك على الإنترنت، راقب التعليقات والرسائل التي تصل لحسابه، وأخبره أنك موجود لدعمه بكل ما أوتيت من قوة دائماً وأبداً.

 

4- كل ما تشاركه على الإنترنت يبقى على الإنترنت

على طفلك، خاصة المراهق، أن يعي عواقب مشاركة بعض المعلومات والصور والآراء على مواقع التواصل الاجتماعي، فحتى لو ندم على أي محتوى قام بمشاركته في وقت سابق، فإن القيام بحذف هذا المحتوى لا يعني أنه حُذِف تماماً، بل سوف يبقى مخزناً في مكان ما على الإنترنت، وقد يُستخدم ضده في مرحلة ما من حياته، لذا عليه التفكير مرتين قبل الضغط على زر المشاركة.

 الانترنت عالم واسع  من المعرفة والترفيه والتواصل الافتراضي، تستطيع تجنب الكثير من المخاطر خلال اتصالك به باستخدام الادوات التكنولوجية التي ننصح بها وهي احدى اهم وسائل الحماية بالاضافة الى ما اسلفنا به سابقاً، من بينها :

خدمة أمان: اختصر على نفسك الطريق بهذه الخدمة من حضارة

ضمان أمان الطفل على الإنترنت قد يكون عملية شاقة ومتعبة، لا سيّما إذا كان من الصعب تخصيص وقت كافي يومياً من قبل الوالدين لهذا النوع من المهام، ومن هنا تأتي أهمية خدمة أمان التي توفرها شركة حضارة، وهي خدمة تساعد على حجب المواقع الضارة ومنع طفلك من مصادفتها أثناء تصفح الإنترنت.

تساعد خدمة أمان على:

  • التحكم بأمان شبكة الإنترنت عن بعد حتى وأنت متواجد خارج المنزل.
  • إمكانية الضبط المسبق لتفعيل فلتر حجب المواقع الضارة خلال ساعات معينة من اليوم.
  • إمكانية التحكم بدرجة الحجب، فخدمة أمان تأتي بثلاثة درجات حجب مختلفة، تستطيع اختيار ما يناسبك منها لحجب مليارات المواقع الضارة التي قد تصادف طفلك أثناء تصفح الإنترنت.
  • تفعيل البحث الآمن على أكثر من محرك بحث بشكل تلقائي، بما في ذلك مواقع مثل: Google، YouTube.

 

مهتم بخدمة أمان؟ المزيد من المعلومات حول هذه الخدمة المميزة من حضارة تجدونها هنا.

 

 

 





تواصل معنا
X
X